ففي كل موسمٍ نجتمع بأطفالنا و كهولنا من أجل رحلة الإكتشاف و الإستمتاع بعد إعداد دقيق و مرهق طوال السنة قد يفضي إلى مساحات أكثر حضوراً متى إكتمل الدافع و حصل المتاح و قد ازدان الموسم الفني الماضي بأعمال كان لها كل الأثر ، مثل : تنفيسة -دلاع ثوريحامل الهوى تعب -الفرح وتانا- أنتيقون كلها من فعل مخرجين مؤطرين و بما تميز بنضج مقولته و تفاصيله التياترو ستديو بلامنازع فضاء للإختبار و التواصل الجميل يتميز هذا الموسم بأنه سمح للمشاهدين و جمهور التلفزات المتعددة بإكتشاف أجيال من الممثلات و الممثلين من مواليد التياترو ستديو خارجين عن السياق المعتاد فتفاجأوا و اندهشوا و انبهروا و لم يستوعبوا السر لقد فتح هذا شهية الكثير ممن يرغبون في متابعة دروس التكوين و هذا يشرفنا و يعزز تجربتنا على شرط أن نبقى اوفياء و لا نسقط في فخ العرض و الطلب و الطموح الفوري و الأهداف الهشة